احجز الان

التهاب العصب السابع

في مجال الطب والعلوم الطبية، تطورت التقنيات والمعرفة لتمكيننا من فهم وعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض والحالات. أحد المجالات المهمة في هذا السياق هو علم الأعصاب، والذي يدرس الجهاز العصبي ووظائفه. يلعب العصب السابع دورًا بارزًا في هذا السياق، حيث يمتلك تأثيرًا كبيرًا على وظائف الوجه والتواصل. 

سنكتشف في هذا المقال مفهوم العصب السابع وأهميته، بالإضافة إلى كيفية علاجه في مركز العصبون.

التهاب العصب السابع

العصب السابع هو أحد الأعصاب الرئيسية في الجسم، والذي يلعب دورًا حيويًا في التحكم في حركة العضلات في الوجه والرقبة. يعرف أيضًا باسم “العصب الوجهي” نظرًا لدوره الرئيسي في تحكم تعابير الوجه. يمتد العصب من الدماغ إلى منطقة الوجه، حيث يتحكم في العديد من الوظائف المختلفة.

وظائف العصب السابع

  1. العصب السابع يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على وظائف الوجه الطبيعية. يساعد في التحكم في التعبيرات الوجهية مثل الابتسام والتعبير عن العواطف. كما يسهم في القدرة على تذوق الطعام والإحساس باللمس في منطقة الوجه.
  2. العصب السابع يلعب دورًا مهمًا في تحكم تعابير الوجه، مثل الابتسامة، وعبوس الجبين، وحركات الفم. يساعد هذا التحكم في التواصل الغير لفظي والتعبير عن المشاعر.
  3. العصب السابع يسهم في إفراز اللعاب، مما يسهل عملية الهضم وبلع الطعام. تعطي هذه الوظيفة أهمية للعصب في دوره العام.

أقرأ ايضاً: التهاب العصب الخامس و اعراضه و علاجه

نزيف المخ: أسبابه، أعراضه وطرق علاجه

علامات وأعراض العصب السابع

العصب السابع، المعروف أيضًا بالعصب الوجهي، هو أحد عشرة أزواج من الأعصاب الرئيسية في الجهاز العصبي. يلعب دورًا مهمًا في التحكم في حركات الوجه والعضلات المرتبطة بالتعبيرات الوجهية، وكذلك في الإشارات الحسية من اللسان والأذن الأمامية. إليك بعض العلامات والأعراض التي قد تظهر عند اضطرابات في العصب السابع:

  1. شلل الوجه ( Bell’s Palsy) أحد أبرز العلامات ويتسبب في صعوبة في تحكم عضلات الوجه والعين والفم.
  2. تشوه في التعبيرات الوجهية مثل الضحك أو البكاء، وقد يبدو الوجه غير متناسق أثناء الحركة.
  3. صعوبة في الإغلاق العينين بشكل كامل، مما يمكن أن يؤدي إلى جفاف العين واحتمالية إصابتها.
  4. صعوبة في تذوق الطعام
  5. ألم واضطرابات حسية في الأذن أو الوجه، وقد تتغير حساسية الجلد في مناطق محددة.
  6. إفراز زائد للدموع واللعاب
  7. صعوبة في النطق والبلع نتيجة لضعف العضلات المرتبطة بالحنجرة والبلع.
تشخيص شلل العصب السابع
تشخيص شلل العصب السابع

أسباب العصب السابع

توجد عدة أسباب قد تؤدي إلى اضطرابات في العصب السابع (الوجهي). من بين هذه الأسباب:

  1. بيلز بالسيه (Bell’s Palsy) السبب غالبًا غير واضح تمامًا، ولكن يُعتقد أنه قد يكون مرتبطًا بعدوى فيروسية، مثل فيروس الهربس البسيط.
  2. ورم في الأذن الداخلية قد يؤدي إلى ضغط على العصب السابع وتسبب في اضطراباته.
  3. جراحة في الوجه أو الأذن قد تؤدي إلى إصابته وتسبب في اضطرابات حركة الوجه.
  4. يمكن أن تتسبب الإصابات الرأسية أو الصدمات في إصابة العصب السابع وتدميره جزئيًا.
  5. التهابات الأذن الوسطى قد تؤدي إلى تهيج العصب السابع نتيجة للالتهاب.
  6. الالتهابات الفيروسية الأخرى بما في ذلك فيروس الهربس البسيط وفيروس الحصبة، قد تؤثر على العصب السابع.
  7. الإصابة ببعض الأمراض النظامية مثل التصلب اللويحي والتصلب المتعدد قد تتسبب في اضطرابات في العصب السابع.
  8. التعرض لتيار هوائي شديد في الصباح الباكر مع اي من الاسباب الاخري يزيد احتمالية الاصابة بالعصب السابع.

أقرأ ايضاً: علاقة الدورة الشهرية بالمخ: الالام والاضطرابات واسباب تأخرها وانقطاع الطمث

اهم 10 اسباب لضعف الذاكرة وطريقة علاجها

التهاب العصب السابع

يمكن أن تؤدي بعض المشكلات الصحية إلى تضرر العصب السابع، مما يتسبب في مشاكل مثل تشنجات الوجه وصعوبة التحكم في التعبيرات الوجهية. من الأمراض الشائعة التي تؤثر على العصب السابع هو “شلل بيل”، والذي يمكن أن يسبب فقدانًا مؤقتًا للقدرة على التحكم في عضلات الوجه.

أعراض العصب السابع
أعراض العصب السابع

تقنيات تقييم العصب السابع

يستخدم أطباء الأعصاب تقنيات متعددة لتقييم صحة ووظيفة العصب السابع. من بين هذه التقنيات ما يلي:

  1. اختبار الحركة الوجهية: يتضمن هذا الاختبار مراقبة حركات الوجه والتعبيرات الوجهية المختلفة لتقييم وجود أو عدم وجود تشوهات في حركة العضلات. يمكن للشخص المصاب أن يقوم بحركات مختلفة مثل رفع الحواجب، وتحريك الشفتين، وفتح وإغلاق العينين، والتعبير عن الغضب أو الابتسام.
  2. اختبار قوة العضلات: يمكن استخدام اختبارات لقياس قوة عضلات الوجه والتحقق من أي ضعف في هذه العضلات.
  3. اختبار التردد الحركي: يتضمن هذا الاختبار تقييم قدرة الشخص على تكرار حركات معينة بسرعة، مثل وميض العين أو رفع الحاجب.
  4. اختبار الحساسية: يمكن استخدام اختبارات لقياس حساسية الجلد في مناطق محددة من الوجه للكشف عن أي تغيرات في الحساسية.
  5. اختبار تذوق اللسان: يمكن أن يكون للعصب السابع دور في التذوق من اللسان. يمكن إجراء اختبارات لتقييم قدرة الشخص على التذوق وتمييز النكهات المختلفة.
  6. التصوير الطبي: يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير بالأشعة المقطعية (CT) لتقديم صور مفصلة للمنطقة التي يمر بها العصب السابع والتحقق من وجود أي تغييرات أو ضغط عليه.
  7. اختبارات الوظائف العصبية: يمكن أن تشمل اختبارات الوظائف العصبية قياس السرعة العصبية والتوصيل العصبي لتقدير كيفية انتقال الإشارات العصبية عبر العصب.

علاج العصب السابع في مركز neuro

يعتمد علاج العصب السابع على سبب وشدة التلف. في بعض الحالات، يمكن أن يكون العلاج عبارة عن علاجات تحفيزية مثل العلاج بالتيار الكهربائي لتعزيز نمو الألياف العصبية. في حالات أخرى قد يكون العلاج جراحيًا لإصلاح التلف واستعادة وظيفة العصب. يمكن أن يكون هناك عدة خيارات للعلاج في neuro center:

  1. العلاج الدوائي: يمكن استخدام الأدوية للتقليل من الأعراض وتحسين وظائف العصب السابع. مثلًا، يمكن تقديم مضادات الالتهاب لتقليل الالتهاب والتورم حول العصب، وأدوية مضادة للألم لتخفيف الألم، والأدوية التي تعزز من انتقال الإشارات العصبية.
  2. العلاج الفيزيائي: يمكن أن يكون العلاج الفيزيائي مفيدًا لتحسين حركة الوجه وزيادة القوة العضلية. تشمل التقنيات الفيزيائية تمارين التحسين العضلي، والتدليك، والتمارين الحركية الموجهة.
  3. العلاج التأهيلي: يساهم العلاج التأهيلي في تحسين التوازن والحركة وتقوية العضلات المتضررة، مما يساعد في تحسين تناغم الوجه.
  4. العلاج النفسي والاستشارة النفسية: قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات العصب السابع صعوبات نفسية نتيجة لتأثير الأعراض على مظهرهم وتواصلهم الاجتماعي. الدعم النفسي والاستشارة النفسية يمكن أن يكونان مساعدين في التعامل مع هذه الجوانب النفسية.
  5. العلاج الجراحي: في بعض الحالات الشديدة والمتقدمة، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا. يمكن أن تشمل العمليات الجراحية تحرير العصب المضغوط أو إصلاح الأذى العصبي.
  6. العلاج بالليزر والبوتوكس: تقنيات مثل الليزر وحقن البوتوكس يمكن استخدامها لتحسين تناغم العضلات وتقليل التشوهات في حركة الوجه.

هذه مجرد بعض من الخيارات الممكنة لعلاج اضطرابات العصب السابع في مركز neuro لعلاج المخ والأعصاب تحت إشراف طاقم طبي من أمهر واشطر اطباء المخ والأعصاب في مصر. يجب أن يكون خيار العلاج المناسب مبنيًا على تقييم دقيق من قبل الأطباء المختصين وفقًا لحالة المريض واحتياجاته الخاصة.

في الختام، من المهم دائمًا استشارة طبيبك المختص إذا كنت تعاني من أي أعراض مشابهة لمشاكل العصب السابع. يمكنك حجز موعد في مركز  neuro للمخ والأعصاب لتقديم التقييم اللازم ووصف العلاج المناسب بناءً على حالتك الصحية الفردية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed